أروى بريس / وكالات
أسهم ميناء جدة الإسلامي بخطوات فاعلة في إطار تعزيز حركة التجارة مع المغرب ودعم الصادرات السعودية عبر 6 خطوط ملاحية وخدمات رئيسة أسهمت في زيادة حجم التبادل التجاري بنسبة 117 في المائة.
ويأتي ذلك ضمن الأهداف الإستراتيجية التي تتبناها الهيئة العامة للموانئ “موانئ” للإسهام في رفع تنافسية الموانئ السعودية على الصعيدين الاستثماري والخدمات اللوجستية، وتوفير الدعم اللازم للمستوردين والمصدرين؛ تماشيًا مع أهداف الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية بربط موانئ المملكة بالعالم وترسيخ موقعها كمركز لوجستي عالمي يربط 3 قارات.
ويعد ميناء جدة الإسلامي نقطة الانطلاق إلى الموانئ المغربية نظرًا لموقعه في نطاق شبكة الأعمال البحرية العالمية على ساحل البحر الأحمر، وامتلاكه خصائص تشغيلية فائقة، حيث يضم 4 محطات، و 62 رصيفًا متعدِّدة الأغراض بأعماق تتراوح بين 7,5م و 18م، وتصل مساحته الإجمالية إلى 12,5 كم²، فيما تُقدر طاقته الاستيعابية بنحو 130 مليون طن.