يونس لقطارني – اسبانيا
أعرب السيد سيمون ساكيرا ،مؤسس أول جمعية الصداقة المغربية الإسرائيلية ، ورئيس فدرالية اليهود المغاربة بفرنسا في تصريح حصري لجريدة أروى بريس ، عن استيائه العميق حول ما خلفته قضية ” غوفرين ” رئيس مكتب الإتصال الإسرائيلي بالرباط .
ودعا السيد سيمون الى التحقيق العاجل فى جملة الإداعاءات التي تلاحق رئيس مكتب الإتصال الإسرائيلي بالرباط وبعض موظفيه بالمكتب ، من بينها شكايات تتعلق بالجنس مع نسوة مغربيات ، وعدم تضمين أو إشعار الخارجية الإسرائيلية ببعض هدايا جلالة الملك محمد السادس ، وصراع داخلي بين رئيس البعثة وبعض عناصر الأمن الإسرائيلي ، وتدخل ” سامي ” أحد زملاء غوفرين في مهام دبلوماسية بدون تكليف من حكومته ، حيث نظم عددا من الجلسات الخاصة مع شخصيات مغربية سامية ، ووزراء إسرائيليين.
و وصف السيد سيمون ساكيرا ، القضية بأنها كبيرة و جادة ستلطخ العلاقات الاخوية المثينة ، وعلى الدولة الإسرائيلية الكشف عن الحقيقة بعد إنتهاء الأبحاث الجارية .
وأضاف نفس المتحدث في تصريحه لأروى بريس ، أن نتائج التحقيقات ، ستبرز للرأي العام في كل من المغرب وإسرائيل مسؤولية كل متورط ، وحقيقة الإتهامات الموجهة لكل على حدا ، وإتخاذ مايلزم من عقوبات ضد من إرتكبوا أعمالًا يجرمها القانون ، مشيرا إلى أن المغرب و إسرائيل دول ديمقراطية ، ولا تتوانا أبدًا في تطبيق القانون على المخالفين وخصوصا فى ما يمس سمعة وكرامة المواطن .
وأكد أنه باسم جمعية الصداقة المغربية الإسرائيلية ، التي يرأسها منذ تأسيسها في تسعينيات القرن الماضي ، أنهم كهيئة ينتظرون نتائج التحقيق الجاري من أجل المضي قدما نحو الأمام ، مشيرا إلى أنه وباقي اليهود المغاربة يحبون جلالة الملك والشعب المغربي ويدافعون عن كافة قضاياه ، وينتظرون تطوير العلاقات بين البلدين والسير بها نحو الأفضل.