يونس لقطارني – أروى بريس
سيكون هذه الأسبوع، وتحديدا يوم الخميس، هي المرة الرابعة التي يلقي فيها رئيس حكومة اسبانية، خطابا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقد سافر بيدرو سانشيز رئيس السلطة التنفيذية هذا الاثنين إلى نيويورك بجدول أعمال مزدحم يتضمن المداخلات المعتادة للقادة الدوليين.
إن القرار الذي اتخذه بيدرو سانشيز في مارس الماضي بارسال رسالة الى جلالة الملك محمد السادس يعترف فيها بالمبادرة المغربية للحكم الذاتي على الصحراء باعتباره “الخيار الأكثر جدية وواقعية ومصداقية”، أثار المشهد السياسي والسياق الدولي. وأدى الى توتر العلاقات الثنائية بين الجزائر و اسبانيا .
ولا يزال التوتر كامنا، خاصة مع الجزائر، مع وجود الغاز أو العلاقات التجارية كخلفية. وأعطى الرئيس الاسباني اشارة دبلوماسية للجزائريين من برلين قبل بضعة أيام لكن اي شيئا لم يتقدم. وفي مقابلة الأسبوع الماضي على قناة 24 التلفزيونية اعترف بوجود “خلاف” مع هذا البلد بسبب الصحراء المغربية.
و يأتي خطاب سانشيز في وقت يتسم بأقصى قدر من التوقعات بشأن الصراع. وقد سافر المبعوث الخاص للأمم المتحدة، ستيفان دي ميستورا مؤخرا إلى الجزائر و موريتانيا على الرغم من أن المفاوضات بين المغرب وجبهة البوليساريو، لا تزال معرقلة.
وتدافع إسبانيا عن مركزية الأمم المتحدة وترغب في الإسهام في الجهود التي يبذلها جلالة الملك محمد السادس للتوصل إلى حل سياسي عادل ودائم .