أروى بريس
كشفت وسائل اعلام موريتانيا اليوم الجمعة أن حكومة نواكشوط التي يمثلها وزير الصيد البحري محمد ولد عابدين ولد أمعييف، توصلت إلى إتفاق مع نظيرتها الجزائرية، في محضر الدورة الـ 19 عن اللجنة الفنية المشتركة الجزائرية الموريتانية في مجال الصيد البحري، التى احتضنتها الجزائر أمس الخميس يخول للجزائر بحصص سنوية للصيد في المياه الإقليمية الموريتانية بالمحيط الأطلسي.
وكشف الإتفاق الدي باطنه عسكري و ظاهره صيد بحري عن جانب من الوجه الحقيقي لمعاداة النظام العسكري الجزائري للوحدة الترابية للمملكة المغربية، و أطماعها الحقيقية في إيجاد مسلك نحو المحيط الأطلسي.
ويتضمن الإطار الجديد بين موريتانيا والجزائر، كيفيات وتقنيات استغلال الحصص الصيدية الممنوحة ، وكذلك في بناء وإصلاح سفن الصيد البحري وتحويل المنتجات الصيدية، بالإضافة إلى التعاون في مجال الرقابة البحرية.
ويرى متتبعون أن النظام العسكري الجزائري، يصبو من وراء هذه المناورات، جلب سفن حربية للمياه الاقليمية الموريتانية لإستفزاز المغرب، تحت يافطة مراقبة الملاحة البحرية، التي لا يملك فيها النظام العسكري الجزائري شبراً واحداً.