سعيد فريكس – أروى بريس
نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة لقاء جهويا لتقاسم مصوغة تقويم التعلمات وتنظيم المعالجة والدعم، بتاريخ الفاتح نونبر 2022، بمقر الأكاديمية.
وقد أشرف السيد مصطفى السليفاني، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة، بحضور السادة رئيس قسم الشؤون التربوية، ورئيس قسم التخطيط والخريطة المدرسية، والسيد رئيس المركز الجهوي للامتحانات، والسيدين المؤطرين التربويين، والسادة المفتشين التربويين على افتتاح هذا اللقاء، حيث أكد في كلمته التأطيرية أن تنظيم هذا اللقاء بخصوص موضوع تقويم التعلمات وتنظيم المعالجة والدعم يأتي في سياق مواصلة تنزيل أحكام ومقتضيات القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، والمشاريع المنبثقة عنه، ولا سيما المشروع المتعلق ب”تحسين وتطوير نظام التقويم والدعم المدرسي والامتحانات”، وأجرأة لمحاور خارطة الطريق من أجل تحقيق نهضة تربوية. وأكد أن التقويم والدعم والمعالجة من الأوراش التربوية الهامة، وآلية فعالة لتجويد الممارسات التربوية الصفية بمختلف المستويات والأسلاك، وتحسين المكتسبات، والتعلمات، والمعرفة والمهارات المساعدة على النجاح في الحياة الدراسية والمهنية لدى المتعلمات والمتعلمين، وتحقيق إلزامية التعليم من خلال تقليص الفوارق بين المتعلمات والمتعلمين، وضمان تكافؤ الفرص، ومحاربة الهدر المدرسي. وأبرز الدور الهام الذي تتطلع به هيئة التأطير والمراقبة التربوية والأطر التربوية في تجويد العمل الصفي من خلال التأطير والمواكبة والتجديد التربوي. واختتم كلمته بالتأكيد على أهمية ودور التكوين المستمر وأثره المباشر على تحسين جودة الممارسات واكتساب التعلمات.
كما تم خلال هذا اللقاء تقديم عرض بخصوص مصوغة تقويم التعلمات وتنظيم المعالجة والدعم تضمن السياق العام، والمرجعيات التشريعية والتربوية المنظمة، والكفايات والأهداف والفئات المستهدفة، وأجرأة التكوين في المصوغة ونوعيته، والبرمجة الزمنية، بالإضافة إلى محاور هذه المصوغة المتمثلة في: المجال الأول (تقويم التعلمات وفق المقاربات والكفايات: مفهوم التقويم، وأنواعه، ووظائفه، وأدواته لقياس مستويات تحقق الأهداف التعلمية ونماء الكفايات، واستثمار نتائجه)، والمجال الثاني (الدعم والمعالجة التربوية: مفهوم الدعم التربوي والمعالجة، والخلفيات البيداغوجية للدعم والمعالجة، وإجراءاته وأدواته).