أروى بريس – إسبانيا
كشفت وكالة “أوروبا بريس” أن وزير الخارجية الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، ونظيره المغربي ناصر بوريطة، التقيا أمس الاثنين 29 نونبر في مدريد.
وقالت الوكالة إن الوزيرين اجتماعا أمس لثالث مرة، في ظرف أسبوع واحد، مشيرة إلى أن مصادر دبلوماسية، تحدثت معها، اعتبرت أن الاجتماع “تعبير عن العلاقة المتميزة بين المغرب وإسبانيا”.
الوكالة أشارت وفق مصادرها الدبلوماسية إلى أن اللقاء تطرق إلى التقدم المحرز في ما يتعلق بالتحضير للاجتماع رفيع المستوى بين البلدين، الذي رجحت أن يُعقد نهاية يناير المقبل أو بداية فبراير 2023. كما ناقش الوزيران، أيضا، جوانب أخرى في قضايا ثنائية وإقليمية.
ولفتت إلى أن آخر لقاء بين بوريطة وألباريس جرى في 22 نونبر بفاس، على هامش منتدى تحالف الحضارات، وبعده في 24 نونبر قبل انعقاد “المنتدى الإقليمي السابع للاتحاد من أجل المتوسط” في برشلونة.
يشار إلى أن بوريطة قال، بعد اجتماع المنتدى الإقليمي المذكور، إنه تم الوقوف عند مظاهر التقدم المحرزة في تفعيل خارطة الطريق هاته وبحث السبل الكفيلة بتسريع تنفيذها.
وقال “إننا في مرحلة جديدة من علاقتنا ونحن سعداء بمواصلة العمل في مجمل القطاعات: التعاون الاقتصادي، الحوار السياسي، مكافحة الهجرة غير الشرعية، الإرهاب، الأمن الإقليمي، فضلا عن سبل تطوير البعد الثقافي والتعاون الأمني”.
وأوضح أن الاجتماع رفيع المستوى القادم “سيتيح أيضا فرصة للإقرار بأننا قمنا بتنزيل مجموع عناصر خارطة الطريق هاته، وأيضا للاتفاق حول عناصر جديدة أكثر طموحا في علاقتنا الثنائية”.
من جانبه، أكد الوزير الإسباني أن “كل مجموعات العمل تجتمع بشكل دائم وهذه الاجتماعات تؤتي ثمارها”، موضحا أن الهجرة غير الشرعية القادمة من إفريقيا، انخفضت بنسبة 20 في المائة، بينما ارتفعت المبادلات التجارية الثنائية بنسبة 30 في المائة، حيث بلغت الصادرات الإسبانية 7 مليارات يورو منذ بداية السنة.