أروى بريس
احتفلت سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بالمغرب، مساء أمس الخميس، بعيدها الوطني الـ51، الذي يُخلد ذكرى قيام اتحاد الإمارات السبع المشكلة للدولة عام 1971، وذلك بحضور عدد من الوزراء المغاربة ودبلوماسيين أجانب.
واستهل السفير العصري سعيد الظاهري كلمة افتتاحية للحفل بتهنئة المغرب بمناسبة فوز منتخبه الوطني في مباراته ضد منتخب كندا ومروره إلى ثمن نهائي كأس العالم 2022، متمنيا المزيد من العطاء في باقي المباريات.
حضر الحفل كل من محمد حجوي، الأمين العام للحكومة، وأحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، وعبد اللطيف وهبي، وزير العدل، ورياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، وخالد آيت طالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، وعواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة.
ووجه السفير الإماراتي التهاني بمناسبة العيد الوطني لبلاده إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، ومحمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وأعضاء المجلس الأعلى للاتحاد وشعب الإمارات والمقيمين فيها.
أشار العصري إلى أن العيد الوطني للإمارات يصادف ثاني دجنبر من كل عام في وقت تتواصل فيه خطوات الدولة في مسيرة التقدم والتنمية والازدهار، وزاد قائلاً: “بهذه المناسبة، نستحضر النجاحات والإنجازات المحققة بجهود الآباء المؤسسين لترسيخ المكانة الرائدة والصورة المشرفة للإمارات وتقديم نموذج خلاق يبين مظاهر التلاحم بين أبناء الوطن”.
ولفت السفير الإماراتي إلى أن بلاده “تمكنت تحت القيادة الرشيدة على مدى نصف قرن من إرساء دعائم إحدى أهم الاقتصادات على مستوى العالم؛ فقد قامت بحزمة مشاريع ومبادرات استراتيجية تهدف للتأسيس لمرحلة متقدمة من الاقتصادات الرقمية والدائرية، فضلاً عن القطاعات القائمة على الذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة”.
وذكر العصري أن “الإمارات تعي أن الفترة المقبلة تتطلب التركيز على الحوار والتعاون البناء، وتؤمن بأن العقود المقبلة تتطلب المزيد من التواصل والتكامل والتعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والتكنولوجية والصحية”.
وأشاد الدبلوماسي الإماراتي بـ”العلاقات الأخوية العميقة المتميزة بين بلاده والمملكة المغربية الشقيقة التي تكمل اليوم نصف قرن من العلاقات المتينة والعريقة من جيل لجيل نهجاً على وصية المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وأخيه جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراهما، وهي الوصية التي يواصل قائدا البلدين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله يداً بيداً وسنداً لبعضهما البعض لتحقيق الرخاء والازدهار للشعبين الشقيقين”.