أروى بريس
لازال يعيش دوار الخراربة التابع لجماعة لمحرة بإقليم الرحامنة ، بدون كهرباء لمايقارب عشر سنوات ، على إعطاء الانطلاقة لتزويد ساكنة الدوار بهذه المادة التي أصبحت ضرورية ، دوار يعيش العزلة و التهميش من المسؤولين المتعاقبين على التسيير جماعتيا و إقليميا.
انا ولادي تاي قراو على الشمع و تاي تفرجو فالتلفازة بالباتري ….هكذا صرح أحد الساكنة ، دوار يحل به الظلام مع لحظة غروب الشمس ، لايعد يظهر منه سوى مواقيد الحطب او ضوء خافت لشمع. لا إنارة عمومية ولا ربط المنازل بالكهرباء .
مؤخرا استبشرت الساكنة خيرا ، بعد انطلاقة أشغال تثبيت الأعمدة الكهربائية ، حلم الكهرباء و قرب حلول الفرج تبخر بسرعة البرق ، توقفت الاشغال و معها طرح أكثر من سؤال.
لماذا … ماسبب … إلى متى …. من ينقدنا.
بداية الأسبوع الجاري ، احتضنت قاعة الاجتماعات بمقر عمالة الرحامنة لقاء بين ممثلي الساكنة المتضررة و بحضور السيد عزيز بوينيان عامل عمالة الرحامنة و بحضور مدير المكتب الوطني للكهرباء بالجهة . لبحث سبل انهاء هذه الأزمة التي عمرت أكثر ، شدد السيد عامل الإقليم على مدير المكتب الوطني للكهرباء على ضرورة إستكمال مشروع الكهرباء بالدوار و بداية ربط المنازل به ، مع تجديد الموعد لتقديم تاريخ مضبوط لاستكمال المشروع … ولازالت الآمال معلقة على تدخل السيد العامل لحل المشكل …