أروى بريس – إسبانيا
عقدت وزيرة الصناعة والتجارة والسياحة الإسبانية، رييس ماروتو، اجتماعا مع مستثمرين إسبان تعمل شركاتهم في الجزائر، حيث تمت دعوتهم إلى استبدال الجزائر بدولة أخرى، في إشارة إلى المغرب.
و تم خلال الاجتماع تسليط الضوء على الأزمة الدبلوماسية الإسبانية – الجزائرية وانعكاساتها على النشاط التجاري، بفعل تعليق إقدام الجزائر على تعليق تنفيذ اتفاقية الصداقة والتعاون مع إسبانيا.
وأفادت مصادر إعلامية، أن ممثلة الحكومة الاسبانية، قدمت تطمينات للمستثمرين، كون هناك تعقيدات لإعادة العلاقات مع الجزائر، كونها تشترط سحب الاعتراف بمغربية الصحراء، وهو موقف عبرت عنه الحكومة الإسبانية.
وطالبت لجنة الحكومة الإسبانية، من المستثمرين الإسبان استبدال الجزائر بدولة أخرى، مشيرة إلى أن الوجهة المفضلة للاستثمارات هي المغرب.
وأشارت صحيفة “الإندبندنتي” إلى أن إسبانيا اختارت المغرب الآن، بعد انقطاع العلاقات مع الجزائر، وهو ما يفسر الطبيعة الاقتصادية والتجارية السائدة للاتفاقيات الموقعة مؤخرًا بين المغرب وإسبانيا، خلال الاجتماع رفيع المستوى بين الحكومة الإسبانية والمغربية.