وأكد السيد كارلوس بنيوز Carlos Baño رئيس الغرفة التجارية اليكانتي على العلاقات الأخوية التي تربط إسبانيا بشقيقتها المملكة المغربية، والتي تبرز من خلال سجل حافل من المشاريع التنموية التي أسهمت فيها اسبانيا حتى غدت أكثر دولة أوروبية استثماراً في المغرب.
وقال السيد كارلوس Carlos عن مدينة أليكانتي إنها منفتحة على التعاون مع مجتمع الأعمال في المغرب بما يحقق الأهداف والمصالح المشتركة. ولفت إلى التسهيلات الكبيرة التي تقدمها لرجال الأعمال الراغبين في الاستثمار باليكانتي، حيث تعد المدينة وجهة استثمارية متميزة لما تتمتع به من تنوع اقتصادي، وموقع جغرافي مهم، وتشريعات وقوانين منظمة، وتسهيلات حكومية، ومناطق حرة، وموانئ حديثة، وفرص استثمارية واعدة.
من جانبه، قال السيد بيزنتي فراش Vicente farach إن هذه الزيارة تعد خطوة إيجابية نحو تعزيز العلاقات الثنائية والشراكة الاقتصادية، وتنمية الروابط بين مجتمعي الأعمال في البلدين الشقيقين، وجعلها أكثر قوة وتميزاً في مجالات متنوعة، مؤكداً رغبة مجتمع الأعمال المغربي في الاستفادة من خبرات الغرفة التجارية بأليكانتي التي غدت نموذجاً عالمياً للأعمال، ومدينة رائدة في تطبيق أفضل الممارسات العالمية المبتكرة .
ومن جانبه أكد رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة السيد عبد اللطيف أفيلال خلال الزيارة الاخيرة لسيد القنصل الفخري للمملكة باليكانتي بيزنتي فراش الى طنجة حرص الغرفة على توفير التسهيلات للشركات الاسبانية الراغبة بالاستثمار، بما يضمن لها الاستفادة من موقع طنجة الاستراتيجي والتوسع في أسواق المنطقة، والاستفادة أيضاً من فرصهم الاستثمارية لمصلحة القطاع الخاص في المدينة.
في حين قدم مقرر الغرفة السيد مصطفى بناجي ، بمناسبة الزيارة ، عرضا تطرق فيه لرؤية الغرفة وأهدافها الاستراتيجية وحصيلتها المالية، وجهودها في التكوين ودعم المبادرات. بالإضافة للأدوار التمثيلية والاستشارية للغرفة، لاسيما مشاركتها في وضع المخططات والاختيارات الاستراتيجية، وتبسيط المساطر وتحسين الخدمات الإدارية، وكذا جهودها في التكوين ودعم المقاولة.
وأبرز العرض أيضا جهود الغرفة الجهوية للتجارة والصناعة والخدمات في تعزيز الدينامية الاقتصادية المحلية والجهوية وتحسين جاذبية المجال، وتقوية الشراكة مع الجهات الأجنبية.
و اضاف السيد القنصل الفخري للمملكة أن مسيرة الخير والعطاء التي ارسى دعائمها صاحب الجلالة الملك محمد السادس ـ حفظه الله ورعاه ـ والتي تحققت خلالها العديد من الانجازات ومن بينها تعزيز علاقات الود والصداقة مع سائر شعوب العالم والسعي دوما من اجل مد جسور التعاون وتوثيق العلاقات مع مختلف الدول وفتح افاق ارحب واوسع في شتى ميادين العمل التجاري والاستثماري هي ما دفعنا لمواصلة هذا النهج بغرض الاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة والترويج لمزايا وفرص الاستثمار في بلادنا التي هيأت بيئة ملائمة وجاذبة للاستثمار الاجنبي.