عقدت اللجنة المركزية للتنظيم والتكامل ودمج العمل الاجتماعي لتدفقات المهاجرين في الحملات الزراعية الموسمية بمدينة ويلفا الإسبانية، اليوم الأربعاء، اجتماعا تم خلاله دراسة موضوعين أساسيين، الموافقة على اتفاق تدفقات الهجرة وتحليل الوضع الحالي للعاملات الموسميات، أغلبهن مغربيات.
وكشفت صحيفة “ويلفا” المحلية أنه بعد انتهاء جني الفراولة والفواكه الحمراء انخفضت الحاجة إلى توظيف العاملات الموسميات بالحقول الاسبانية، مبرزة في السياق ذاته أنه تمت مناقشة إمكانية انتقالهن إلى مدن أخرى للعمل، في حالة رغبتهن في الإقدام على الخطوة بموجب عقود جديدة.
وشدد المصدر ذاته على كون قلة العرض من جهة، ورغبة العاملات الموسميات في العودة إلى بلدهن رجح خيار ضرورة مغادرتهن التراب الإسباني.
وأوضح المصدر ذاته أن رغبة العاملات الموسميات المغربيات في العودة إلى المغرب اصطدم بحاجز إغلاق الحدود بسبب التداعيات السلبية لانتشار فيروس “كورونا” المستجد وفرض إجراءات الحجر الصحي.
وأكد المصدر ذاته أنه تم توجيه رسالة إلى المديرية العامة للهجرة لتقديم طلب للحكومة الاسبانية بالتوسط لدى نظيرتها المغربية لفتح الحدود في وجه العاملات الموسميات بعد انتهاء الموسم الفلاحي بالجارة الشمالية للمغرب، فضلا عن توجيه رسالة إلى القنصل العام للمغرب في إشبيلية، بهدف مطالبة الحكومة المغربية بفتح “ممر صحي” آمن لضمان عودة المهاجرات الموسميات.
وختم المصدر بالتأكيد على أن الحكومة المغربية مطالبة بالتعاون من منطلق أنها المسؤولة عن فتح الحدود من عدمه في وجه عودة العاملات الموسميات.
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.