بقلم محمد امين الجاسمي
استعدادا لاستحقاقات الغرف المهنية في مدينة مراكش والتي برمج لها يوم 6 غشت 2021 دعت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية المغربي إلى ندوة صحفية حضارها أزيد من عشر منابر وطنية ودولية، حيث افتتح اللقاء بقراءة الفاتحة على أرواح ضحايا جائحة كورونا، بعد ذلك أعطيت الكلمة لمختلف وكلاء اللوائح المشاركة حيث أن هذه الأخيرة تتكون كلها بنسبة لا تقل عن 30% من التمثيلية النسائية وما يناهز 80% من الشباب من مختلف المجالات المهنية من صناعة وتجارة والخدمات.
تطرق الحديث أولا إلى البرنامج الذي يسعى إلى خلق فرص الشغل و إعادة أحياء دور الغرف المهنية المحلية وتناغمها مع الغرف الجهوية، كما كان الحديث دائرا حول إمكانية دمج برامج الجمعيات المهنية التي تمثل المجتمع المدني وما جاء في النموذج التنموي الجديد الذي أعطى انطلاقته صاحب الجلاله الملك محمد السادس, بالإضافة إلى تعميم التغطية الصحية الاجباري والتي تعتبر بمثابة ورش ملكي يسعى إلى ضمان حق مشروع لكل مواطن مغربي الا و هو الحق في التطبيب.
ويلاحظ من خلال نقاش استمر لأزيد من ساعة ونصف مع السيد ياسر اليعقوبي وكيل اللائحة وأعضاء مرشحين أن الرؤية الشبابية تختلف تماما عن الطريقة الكلاسيكية التي اشتغل بها المجلس المنتخب القديم لمدة تزيد عن خمس سنوات دون أي نتائج إيجابية، بل أخطر من هذا انه ميزانية الغرف والتي تتجاوز العشرين مليون درهم كانت تعود لخزينة الدولة دون أن تستثمر في برامج ومشاريع تعود بالنفع.
ويؤكد لنا السيد يونس بسمر أن البرنامج الطموح لممثلي حزب العدالة والتنمية في الغرفة المهنية يتماشى والسياسة العامة للبلاد، وأن كل مكونات المجموعة ستعمل جاهدة على النجاح، وإشباع رغبة كل من وضع الثقة فيهم، لأن مصلحة المستثمر الصغير والعامل البسيط تبقى دائما مرتبطة بقوة وحزم ممثليهم في الغرف المهنية على الصعيد الجهوي والوطني.