أكدت مصادر مقربة من حزب الوردة، قرار تأجيل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لاجتماع مكتبه السياسي الى ما بعد عيد الفطر .
وكشف ذات المصدر، أن الكاتب الأول للحزب، ادريس لشكر وجه قبل يومين دعوة لكافة أعضاء المكتب السياسي للحزب، لعقد اجتماع عن بعد “بتقنية الفيديو” نزولا عند رغبة عدد من الاتحاديين الذي طالبوا بعقد اجتماع مستعجل بعد “فضيحة قانون 20.22”.
وأضاف ذات المصدر، أن الاجتماع كان سيخصص بالأساس لمناقشة القانون الذي آثار جدلا واسعا، والذي أعده وتقدم به الوزير الاتحادي محمد بنعبد القادر، وكذا إعلان الحزب عن موقفه الواضح والصريح منه.
وتابعت نفس المصادر، أن عددا من أعضاء المكتب السياسي، اعتذروا عن حضور الاجتماع ساعات قليلة قبل عقده، دون تقديم أسباب مقنعة، ما دفع بقيادة “الوردة” الى تأجيله بعد عيد الفطر .
هذا ويشار الى أن قانون “20.22” آثار ضجه كبرى داخل البيت الاتحادي، بين معارض له وبين من اختار التزام الحياد وعدم التعبير عن موقف واضح وصريح اتجاهه، كما فضلت قيادة الحزب بدورها الصمت رغم مطالبة مناضلي “الاتحاد” وعدد من المهتمين بالشأن السياسي بالإعلان عن موقف رسمي وشجاع.