اروى بريس
حذر مرصد الشمال لحقوق الإنسان، من موجة هجرات سرية جديدة كبيرة قادمة في مقبل الأيام، بين المغرب وإسبانيا، وقال رئيس المرصد، محمد بنعيسى، بأن موجات الهجرة هذه المرة ستكون أكبر من الموجات السابقة.
وتلعب الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي يعيشها الشباب المغاربة، الدور الأهم والأبرز للقيام بمحاولات الهجرة السرية إلى إسبانيا وأوروبا بحثا عن مستقبل أفضل، خاصة أن تداعيات كورونا تركت أثرا بالغا على كافة الأسر المغربية، خاصة الطبقتين الفقيرة والمتوسطة.
ويحذر عدد من المتتبعين لظاهرة الهجرة السرية في شمال المغرب، من تكرار حوادث الغرق في صفوف المهاجرين الشباب المغاربة، مثلما وقع في سنة 2018 و 2019، حيث لقي العشرات من الشباب مصرعهم جراء محاولات للهجرة بحرا نحو أوروبا.
ورغم أن هذه السنة، يُتوقع أن تسجل أرقام الهجرة تراجعا كبيرا في أعداد المهاجرين الواصلين إلى إسبانيا انطلاقا من المغرب، بسبب تداعيات كورونا وإغلاق الحدود، إلا أن الشهور الأخيرة، خاصة بعد حلول الصيف، عادت ظاهرة الهجرة لتسجل أرقام مرتفعة.