أروى بريس – اسبانيا
شهد شاطئ مدينة سبتة المحتلة، اليوم الإثنين، وصول ما يقارب 3117 شخصا، وذلك سباحة، في نزوح جماعي غير مسبوق. وقالت وسائل إعلام إسبانية، إن من بين النازحين، المئات من الأطفال والقاصرين، عبروا سبتة بمفردهم.
وقالت وزيرة الخارجية الإسبانية، أرانشا غونزاليس لايا، إنها أجرت اتصالا بالسلطات المغربية، رافضة كشف فحوى الاتصال الذي دار بين الطرفين.
وأضافت وزيرة الخارجية الإسبانية، في تصريحات لإذاعة “كادينا سير” الإسبانية، أن إسبانيا ستعمل على إعادة المهاجرين الذين دخلوا إلى سبتة بطريقة غير شرعية، مشيرة إلى أن الحكومة الإسبانية سترسل 200 من عناصر الأمن إلى سبتة لتعزيز الوضع الأمني هناك.
وعبرت الوزيرة نفسها، عن عدم تفهمها لهذه المخاطرة بحياة القاصرين كردة فعل على استقبال إبراهيم غالي، رئيس البوليساريو الانفصالية، مشددة على أن مسؤولية مراقبة الحدود، هي مشتركة بين الاتحاد الأوربي ودول شمال إفريقيا
وذكرت صحيفة إسبانية محلية، أن ما يقارب 3117 شخصا من مختلف الأعمار، تمكنوا من الوصول إلى شاطئ مدينة سبتة المحتلة سباحة، من بينهم أسر بأكملها، وأطفال صغار عبروا سبتة سباحة بمفردهم، انطلاقا من مدينة الفنيدق.
ووصفت الصحيفة الوضع بسبتة المحتلة، بـ”الخطير”، مشيرة إلى أن النزوح الجماعي الذي ينطلق من مدينة الفنيدق لا يزال مستمرا، أمام أعين السلطات المغربية.