بقلم شعيب جمال الدين
تقرير حصري
الإبن البار لإقليم تارودانت الهواري الأصل الأب لثلاثة أبناء الديبلوماسي المخضرم سفير المغرب الدائم في مقر الأمم المتحدة السيد عمر هلال هذا الرجل الكفؤ المشهود له بالذكاء والفطنة يعتبر لوحده مدرسة في العمل الديبلوماسي .
بتصريح من سطريين زعزع كيان دولة الطوابير الطويلة على هامش إجتماع دول عدم الانحياز المنعقد يومي 12 و 13 يوليوز بالعاصمة الأمريكية نيويورك .
قنبلة مدوية قذفها عمر هلال في وجه رمطان العمامرة وزير خارجية الجزائر القديم الجديد واصفا إياه بأنه ( يقف مدافعا قويا عن حق تقرير المصير وينكر هذا الحق نفسه لشعب القبايل أحد أقدم الشعوب في إفريقيا والذي يعاني من أطول إحتلال أجنبي) كان هذا ردا قوي على تكرار نظيره الجزائري أسطوانة نظامه العسكري حول ملف الصحراء المغربية التي أصلاً تندرج في إختصاص مجلس الأمن ولم تكن مدرجة على جدول أعمال إجتماع دول عدم الانحياز.
عمر هلال لقن نظيره الجزائري درسا قاسيا جعله يشعر بأنه مجرد تلميذ في مواجهة أستاذه قبل أن يركب الطائرة عائدا إلى بلده المغرب للإحتفال بعيد الأضحى وسط أسرته وأحبابه تاركا حكام قصر المرادية في حالة نفسية مدمرة تحولت إلى سعار جنوني شملت جميع مؤسسات الدولة بدء من الحكومة والأحزاب ووسائل الإعلام والنقابات إلى أن وصلت مستوى إستدعاء سفيرهم في الرباط للتشاور .
أعتقد أنه حان وقت تغيير إستراتيجية الديبلوماسية المغربية في تعاطيها مع تحركات جنرالات الجزائر ضد المصالح العليا لبلادنا بعد أن تبين للجميع بأنهم لا يفهمون سوى لغة التعامل بالمثل التي تعتبر من القواعد الناجعة والفعالة في العلاقات الدولية بين القوى العظمى .
عيد مبارك سعيد لجميع أحرار الوطن والخزي والذل لكل من يظهر أمامنا خلاف مايبطن وهم أصحاب التقية الخادعة.