بقلم يونس لقطارني
سيل الحبر المتدفق في مختلف الصحف المحلية والإقليمية والدولية في الذكرى الثانية والعشرين لتربع جلالة الملك محمد السادس حفظه الله ورعاه على عرش اسلافه المنعمين ، تشي بأن جلالته لا يكتفي بنياشين الوعود التي عادة ما تزين الخطابات السياسية في جل أنحاء العالم، وإنما اختار العمل على الأرض.
خيارات، تتبعتها كل الصحف العالمية ، رسخت الدور الريادي والثقل السياسي والاستراتيجي للمملكة، وغيرت نظرة العالم تجاهها، فاختير المغرب وجهة خارجية أولى للدول العظمى اثمرت انجازات شتى فى مجالات عدة.
ثمار تقطفها المملكة اليوم في ظل الولاية الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، تتخذ من التخطيط المحكم والنظرة الثاقبة والرؤية الواضحة، ملامح للمملكة سواء في علاقتها بمواطنيها أو بجيرانها أو الدول العظمى.
محصلة المملكة المغربية في ولاية جلالته ، أظهرت أن المملكة استطاعت التفوق على جميع الصعوبات التي تطرحها التحديات الداخلية، والسياقات الإقليمية والدولية المشحونة بالصراعات والحروب والتنظيمات الإرهابية.
فعلى مدار الفترة الماضية اقترن اسم جلالته بمبادرات وقرارات مدوية، اعتبرها كثيرون ريادية وتأتي في إطار “بريسرويكا” التغيير نحو الأفضل، وتحقيق نهضة بلد يمسك دفة الأمة العربية ويضع حجرة البناء على اسس متينة من أجل رفاه أبناء وطنه .
حفظ الله المغرب 🇲🇦❤️ ارضا و ملكا وشعبا وجيشا وجعله حصناً منيعاً شامخاً راسخ الأركان، في ظل رائده وقائده جلالة الملك محمد السادس وولي عهده الامين مولاي الحسن.