أمين احرشيون-أروى بريس
كيف لنا ان نكمل الفرحة بالخطاب الذي سمعناه مباشرة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والذي اظهر فيه عن مدى حبه للشعب المغربي، بحيث اراد منه الخير رغم انف العساكر الجزائرية التي تحاول اقحام الشعوب المغربية والجزائرية في محور الشر، لكن الحكمة تغلب اسلوبهم الشيطاني.
من خطابه اظهر ملك البلاد الرغبة في الترويج والازدهار بين الشعب محاولا تطهير النفوس الخبيثة من حيث البناء الذاتي لكل فرد.
الحدود لها معاني والحد من الكلام الفارغ من طرف الإعلام العسكري الجزائري، هو بحد ذاته رسم الواقع للمغاربة، ان هناك من يحاول المساس بأمن واستقرار بلادنا.
لكن لم تكتمل الفرحة بمفهومها الاقتصادي والتنمية الاجتماعية، فخرج علينا قرار حكومي وكانه يعارض ما جاء في الخطاب.
رئيس الحكومة المغربية دائما يلعب دورا بوضع المصحح وكانه من يحكم البلاد.
استقبال حماس ومراوغته مع العدالة والتنمية التركي وحواره المباشر مع النهضة التونسية كلها لم تأتي بالصدفة، وإنما هي رسالة تحدي للواقع الذي تلعبه الدبلوماسية المغربية في كل بقاع العالم.
الحكومة المغربية والتي يترأسها حزب العدالة والتنمية بأفعاله وقراراته يعتبر وكانه معارض للشعب المغربي.
الاقتصاد هو أساس الحياة، وهذا القرار الاخير مجرد لعبة الشطرنج تقف ضد الازدهار للمملكة المغربية، الاقتصاد هو الخطاب الاخير للملك في عيد عرشه، هو رمز لبداية مستقبل للشعوب المغاربية.
سعد الدين العثماني اصبح يمثل قرارات حزبه لاهدافه المسطرة الغائبة عن الواقع.