يونس لقطارني – أروى بريس
عندما تتصدر قنوات التواصل الاجتماعي تويتر والفيسبوك و اليوتيوب و المشهد الإعلامي المنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع… فقل: على الإعلام السلام”.
عجبا لهؤلاء الاقزام الصغيرة و الأقلام المأجورة والأصوات المدفوعة الثمن … لا نسمع لهم صوتا ولا يتحرك لهم قلم نصرة أو دعما للوحدة والسلام والتلاحم والامان ,,, فهم لا يتقنون سوي الردح والسب والشتم عبر الفضائيات الصفراء ولا يتقنون سوي التخوين والتكفير عبر الصحف الصفراء المضللة ….
عجبا لهم !!! يصمتون فترة ويختفون عن المشهد وفجأة يظهرون في لحظات الفتن والردح يعودون فاتحين افواهم ومطلقي ألسنتهم بالتخوين وبالشقاق والفرقة … إنهم مرتزقة يتغنون حسب طلب المايسترو … أصواتهم نشاز وكتاباتهم شاذة … يجلسون في القصور و الفيلات الفخمة ويتحدثون عن المعاناة والفقر !!! يعيشون حياة الترف والغني الفاحش ويتحدثون عن الحصار والجوع !!! يتقاضون الملايين من الدولارات ثمنا لترويجهم فكر الانقسام والانشقاق ويتحدثون عن الوحدة والتوحد !!! يطلقون العنان لألسنتهم القذرة وأقلامهم العاهرة بالذم والقذف ضد كل ما هو وطني ويتغنون بالوطنية !!! عجبا لهم من ملة منافقة فاسقة !!!!!.
لقد احترنا بهؤلاء الرويبضة الهمج الرعاع… يشجبون ويستنكرون ويعارضون بشدة للموضوع نفسه.
عجبا لهؤلاء الأشخاص الناعقين والمنادين بالانشقاق،إنهم أقلام مأجورة تصرخ من هنا وهناك بنفس النهج وبنفس الثمن وعلى نفس المنابر .
من جمال ريان الى محمد حجيب الى راضي الليلي وحتى الفيلالي و المومني وخرشيش وامينتو حيدر والسلطانة خيا و اللائحة لا تعد ولا تحصى ..يخرجون علينا بشتي التهم والتخوين للقيادة الملكية السامية … عجبا لهذه الحملة المسعورة ضد الوطن والقيادة الرشيدة في ظل هذه الظروف الذي نحن بحاجة بها للوحدة وعودة اللحمة للوطن من اجل التفرغ للدفاع عن الوحدة الترابية… وكلما اقتربنا تطل علينا هذه الأصوات الرخيصة وهذه الأقلام المأجورة لتسوق المبررات … ولا ندري أين كانت هذه الماكنة الإعلامية الحمساوية … لكن يبدو أن هؤلاء لا يتقنون سوي الردح والتخوين والجعجعة ضد القيادة والوطن هذا هو ديدنهم … والملفت أن الهجمة ضد الوطن والقيادة الوطنية تتم من قبل نفس الدول و الاشخاص والماكينات الاعلامية المأجورة معا في نفس الوقت واللحظة وبنفس المصطلحات ونفس الأسلوب عجبا !!! هل هناك اتفاق تحت الطاولة بينهم ؟؟؟؟؟!!!!!.