أروى بريس – اسبانيا
كشقت مصادر اعلامية إسبانية، أن الأنبوب الوحيد الذي توفره الجزائر لنقل الغاز إلى إسبانيا عبر أنبوب “ميدغاز” المباشر، غير قادر للوصول حتى إلى تحقيق نصف حاجياتها من الغاز، وبالتالي فإن الحاجة لنقل الغاز على متن السفن أصبح ضرورة ملحة، بل صار يُشكل أكثر من 60 في المائة من حاجياتها.
حيث ارتفعت نسبة الغاز السائل المستورد على متن السفن بنسبة 68,8 بالمائة مقارنة بنفس الشهر من 2020 الذي كانت النسبة المستوردة هي 47,6 بالمائة فقط.
وبلغة الأرقام، فإن الأنبوب الجزائري الوحيد، لم يُحقق لإسبانيا خلال شهر دجنبر الماضي، وهو الشهر الذي يلي إنهاء الاتفاق المتعلق بأنبوب الغاز المغربي، سوى 31,2 بالمائة من مجموع ما تحتاجه من الغاز لتوفير حاجياتها من هذه المادة الحيوية التي يرتفع عليها الطلب بشكل كبير خلال فصل الشتاء.
وحسب دات المصادر الإسبانية، فإن حكومة بيدرو سانشيز، أصبحت مضطرة لاقتناء “غاز الطوارئ” من أجل مواجهة أي توقف طارئ للغاز المستورد من الجزائر، سواء عبر الأنبوب الوحيد، أو على متن سفن الشحن، إذ أن المخاطر تبقى واردة بسبب عدة ظروف، كأحوال الجوية أو الأعطاب التقنية.