أروى بريس
بمناسبة الذكرى ال 60 للاستقلال الجزائر و تحت اشراف الرئيس الجزائري تبون وشنقريحة وغياب ابرز القادة و الزعماء الافارقة و العرب أظهرت احتفالية العرض العسكري الجزائري، مدى واقع الديبلوماسية الجزائرية والوزن الحقيقي للجزائر على المستوى الاقليمي والدولي .
فلم يكن حضور الزعماء الأجانب بتلك الصورة التي يجب أن تكون في أي دولة تدعي أنها “قوة إقليمية”، حيث لم يحضر العرض العسكري الجزائري أي زعيم عربي باستثناء تونس الباحث زعيمها قيس سعيد على شرعية الاعتراف والمحتاج للدولارات الجزائرية على قلتها.
أثيوبيا الخارجة لتوها من حرب أهلية تم تمثيلها برئيسة الجمهورية ذات المنصب الشرفي إلى جانب دولة النيجر إحدى أفقر دول القارة والتي تخضع لابتزازات جارها الشمالي.
أوروبا وآسيا والأمريكيتين لم تكن حاضرة إلا من خلال هيئاتها الديبلوماسية المعتمدة، فيما كان ضيف الشرف هو رئيس ما يسمى ب”الجمهورية الصحراوية الوهمية ” في تندوف الذي حل بالجزائر قادما من الجزائر و على نفقة الجزائر وكان إلى جانبه الرئيس الفلسطيني والذي حضر هو الآخر الاستعراض .