بقلم /سهام ناصر المهدي المجتبى
_الرضا هو سر سعادة الإنسان، وتقبله للحياة مع السعي الدائم للأفضل، والبقاء مستبشرا حين تمر أهدافك بأرض الفشل.
_ هناك خيط رفيع بين الرضا والاستسلام، وهو (التعايش مع الواقع)، ولكن في الحقيقة لكل منهما وجهه الخاص، الاستسلام : يعني تقبل الهزيمة والبقاء، في ذات المكان، مع التوقف التام عن الخوض في أي تجربة خوفاً من تكرار ذات النتيجة.
_أما الرضا فهو يعني التعايش مع المشكلة، والسعي في حلها والقدرة على تخطيها.
_لكي تنعم بالرضا عليك التخلص من كل مشكلات الماضي، لأن للماضي وجهات :
+ إما أن يجعلك منهارا منه فتستسلم
+ وإما أن يدفعك لتحقيق إنجازات كبيرة (معنى الرضا)
_الرضا عكس الندم الذي يمتص طاقتك الإيجابية.
_الرضا يبعدك عن التبرير لأن التبرير يخلق لك ضبابا يمنعك من إيجاد الحلول.
_السعيد من راض نفسه على الواقع.
_الرضا يضئ الوجه
_سر الرضا هو الاقتناع بأن الحياة هبة وليست حق
*فإذا كنت راضيا….. فعين الرضا عن كل عيب كليلة
ولكن عين السخط تبدي المساويا
*اسكن أحلامك ذجاجات الرضا واودعها بحر الدعاء…. إن شاء ربك أن تعود لضفتك…… او ربما خيراً إن غادرت.