بقلم / سهام ناصر المهدي المجتبى
عندما تلمح مواريث الأجيال ، والحضارات في الشرق ، والغرب ، ترى اصحاب هذه الفطرة الراقية يرسلون الحكمة الغالية والوصية الثمينة ، والتفكير السليم الخالي من التشويش ، والإعاقات التي تورث الاخطأ الفكرية على مدى العصور.
ويرصفون جهودهم لتقويم الاوضاع إذا اعوجت ، وتقليل الاخطاء إذا شاعت.
* إن الإنحطاط الفكري في البلاد المحسوبة علي العرب والإسلام يثير اللوعة……واليقظة العقلية ، في الاقطار الاخرى تثير الدهشة.
* هنالك فرق كبير بين الإهتمام بالمستقبل ، والاغتنام به ، وبين الإستعداد له وإعداد القوت والعتاد ، والإستقراق فيه، والفرق العملاق حقاً بين كل ذلك والتوجس المربك والمحير مما قد يغدّ به الغد.
أما الحاضر الماثل امامك و بين يديك ونفسك هذه التي بين جنبيك ، والظروف الباسمة والاحوال الميسرة التي تلتلف حولك هي وحدها الدعائم التي يتمخض عنها مستقبلك.
الشخص المقبل على الدنيا بعزيمة وبصيرة وعقلية متقبلة للتنوع والتعدد ، والربح ، والخسارة ، ويكون إيمانه بأن هذه الادوات يجب أن تكون متكاملة في صناعة المستقبل. من تمكن من جمع هذه المقومات لا تخضعه الظروف المحيطة به مهما ساءت ، ولا تصرفه وفق هواها.
* لا تعلق بناء حياتك ومستقبلك على امنية يلدها الغيب، فإن هذا الرجاء لن يعود عليك بالخير دون سعي واجتهاد وكد في تحقيق ذلك المستقبل .
* جميل أن يعيد الانسان تنظيم نفسه وافكاره واهدافة والرسالة التي يقوم بها بين حين وآخر حتى يكون مواكباً في مسار مستقبله.
* الإنسان السوي يرسل نطراته الناقدة الى جميع جوانب حياته ليتعرف علي كل جوانب العيوب والاخطاء فيها ويعمل على تصحيحها .
ويحدد السياسات القصيرة المدى والبعيدة ايضاً.
* النفس البشرية بطبيعة خلقها إذا إنقطعت اواصرها ، ولم يربطها نظام ينسق شؤونها ، ويركز قواها ويحميها من التشتت. والتبعثر. لأصبحت مشاعرها وافكارها ،كهذه الحبات المنفرطة السائبة لا خير فيها .
إعلم يا عزيزي بأن إستعجال الضوائق التي لم يحن موعدها حمق كبير ، وغالباً ما يكون ذلك تجسيداً لأوهام خلقها التشأؤوم والإحباط نتيجة ظرف سئ عبر ومضى.
_إنتبه:
هناك صفات تتبعها صفات اُخرى .
إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة وهدف …..فإن فساد الرأي هو التردد .
واعلم يا عزيزي إذا كان العمل رسالة الأحياء …فإن العاطلين موتى متوجلون.
إذا لم تشغل نفسك بالحق والاستقامة والفضيلة …سوف تشغلك هي بجنودها الاربعة ( الظلم….والجهل…..الاستعجال …والكفر…..)وعندها تكون اصبحت اسيراً .
لم يعرف البشرية مظلموماً تواطأ الناس على هضمه وزهدوا في إنصافه كالحقيقة..
الشخص المقبل على الدنيا بعزيمة وبصيرة وعقلية متقبلة للتنوع والتعدد ، والربح ، والخسارة ، ويكون إمانه بأن هذه الادوات يجب أن تكون متكاملة في صناعة المستقبل. من تمكن من جمع هذه المقومات لا تخضعه الظروف المحيطة به مهما ساءت ، ولا تصرفه وفق هواها.
* لا تعلق بناء حياتك ومستقبلك على امنية يلدها الغيب، فإن هذا الرجاء لن يعود عليك بالخير دون سعي واجتهاد وكد في تحقيق ذلك المستقبل .
* جميل أن يعيد الانسان تنظيم نفسه وافكاره واهدافة والرسالة التي يقوم بها بين حين وآخر حتى يكون مواكباً في مسار مستقبله.
* الإنسان السوي يرسل نظراته الناقدة الى جميع جوانب حياته ليتعرف علي كل جوانب العيوب والاخطاء فيها ويعمل على تصحيحها .
ويحدد السياسات القصيرة المدى والبعيدة ايضاً.
* النفس البشرية بطبيعة خلقها إذا إنقطعت اواصرها ، ولم يربطها نظام ينسق شؤونها ، ويركز قواها ويحميها من التشتت. والتبعثر. لأصبحت مشاعرها وافكارها ،كهذه الحبات المنفرطة السائبة لا خير فيها .
إعلم يا عزيزي بأن إستعجال الضوائق التي لم يحن موعدها حمق كبير ، وغالباً ما يكون ذلك تجسيداً لأوهام خلقها التشأؤوم والإحباط نتيجة ظرف سئ عبر ومضى.
_إنتبه:
هناك صفات تتبعها صفات اُخرى .
إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة وهدف …..فإن فساد الرأي هو التردد .
واعلم يا عزيزي إذا كان العمل رسالة الأحياء …فإن العاطلين موتى متجولون
إذا لم تشغل نفسك بالحق والاستقامة والفضيلة …سوف تشغلك هي بجنودها الاربعة ( الظلم….والجهل…..الاستعجال …والكفر…..)وعندها تكون اصبحت اسيراً .
لم يعرف البشرية مظلموماً تواطأ الناس على هضمه وزهدوا في إنصافه كالحقيقة..