سعيد فريكس – أروى بريس
أشرف والي جهة بني ملال- خنيفرة، السيد خطيب الهبيل، مساء اليوم الاربعاء 31 غشت الجاري، بالنادي الرياضي لبني ملال، بحضور نائبة رئيس الجهة ورئيس المجلس الإقليمي، ورئيس جامعة السلطان مولاي سليمان، ومدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، ورؤساء الجماعات الترابية والمصالح الأمنية، على توزيع 20 حافلة للنقل المدرسي وحافلتين لنقل مرضى القصور الكلوي، تم اقتناؤها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بتكلفة اجمالية تجاوزت 8,7 مليون درهم.
هذا واستهدفت عملية توزيع حافلات النقل المدرسي مجموعة من الجماعات الترابية بالوسط القروي والجبلي بإقليم بني ملال، حيث استفادت منها جماعات كطاية (حافلتان) – سمكت – أولاد يعيش (حافلتان) -أولاد كناو- أولاد امبارك (حافلتان) – فم اودي (حافلتان) – سيدي جابر(حافلتان) -تاكزيرت- أيت أم البخت – أغبالة (حافلتان) – تيزي نسلي (03 حافلات)- و بوتفردة.
وتأتي هذه المبادرة لتعزيز الجهود المبذولة للحد من ظاهرة الهدر المدرسي، وتشجيع التمدرس بالعالم القروي، والرفع من جودة التعليم بالاقليم، حيث ستكون لهذه البادرة انعكاسات إيجابية على التلاميذ وأسرهم، وذلك من خلال توفير الظروف الملائمة لتيسير وضمان استمرار حضور والتحاق التلاميذ بالمؤسسات التعليمية خاصة بالمناطق النائية بمختلف هذه الجماعات.
كما أن عملية توزيع حافلات لنقل مرضى القصور الكلوي تندرج في إطار الاهتمام ودعم هذه الفئة من المواطنين في وضعية هشاشة بالاقليم، حيث استفادت من هذه العملية الجماعات الترابية القروية لأولاد يعيش- أولاد امبارك- سيدي جابر – فم اودي- أولاد اكناو.
وستمكن هذه الحافلات من توفير الظروف اللائقة وتيسير تنقل مرضى القصور الكلوي من مقرات سكناهم إلى مراكز تصفية الكلى التي يستفيدون من خدماتها؛ وهي مبادرة جاءت لحل مشكل تنقل هؤلاء المرضى، خاصة بالمناطق القروية والبعيدة، نظرا للحالة الصحية لغالبية هؤلاء المرضى التي لاتتحمل عناء التنقل، وكذا الآثار الجانبية لعملية التصفية التي تستمر لساعات.