يونس لقطارني – اروى بريس
أعلن زعيم المجلس العسكري في بوركينا فاسو، بول هنري سانداوغو داميبا، إقالة وزير الدفاع، بارتيمي سيمبوري، وقرر شغل المنصب بنفسه، نظرا لحالة انعدام الأمن التي يمر بها البلد الأفريقي منذ سنوات.
وشرع داميبا، الذي عين سيمبوري وزيرا بعد تشكيل السلطات الانتقالية الناشئة عن انقلاب يناير 2022، في إطار تعديل حكومي لا يؤثر إلا على هذا التغيير.
وجاء هذا الإعلان بعد ساعات من هجوم جديد على مفرزة في شمال بوركينا فاسو أسفر عن مقتل جنديين و”تحييد” عشرات الإرهابيين، كما أكدت هيئة الأركان العامة للجيش البوركينابي.
تم الانقلاب على الرئيس آنذاك روش مارك كريستيان كابوري بعد تمرد عسكري احتجاجا على انعدام الأمن ونقص الوسائل للتعامل مع الجماعات الارهابية، ولهذا السبب طالب الجنود باستقالة كابوري وغيره من كبار قوات الأمن.
و تشهد بوركينا فاسو زيادة كبيرة في انعدام الأمن منذ عام 2015، مما أدى إلى زيادة عدد النازحين داخليا واللاجئين إلى بلدان أخرى في المنطقة.
كما ساهمت الهجمات، التي يقوم بها كل من فرع القاعدة وفرع تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة، في زيادة العنف الطائفي وتسببت في ازدهار جماعات الدفاع عن النفس، التي أضافت إليها حكومة بوركينا فاسو “متطوعين” للمساعدة في مكافحة الإرهاب و الجريمة المنظمة .