يونس لقطارني – اسبانيا
دشن المغرب وإسبانيا مرحلة جديدة في علاقاتهما الثنائية، بعد قطيعة دبلوماسية دامت أزيد من سنة بين البلدين الجارين، وانتهت باعتبار مدريد مخطط الحكم الذاتي هو الأساس الأكثر جدية وواقعية من أجل تسوية الخلاف حول الصحراء المغربية.
وإلى جانب أهميتها الدبلوماسية تكتسي عودة الدفء للعلاقات الثنائية بين البلدين أهمية اقتصادية، أعلنت كاتبة الدولة الإسبانية السابقة المكلفة بالهجرة والوظيفة العمومية، ماريا ديل كونسويلو رومي، أن اجتماع اللجنة العليا المشتركة بين البلدين ، سينعقد قبل متم العام الجاري، بهدف مناقشة وتعزيز الروابط الثنائية بعد توقف دام أربع سنوات، بسبب الجائحة والجمود الذي عرفته العلاقات الثنائية حيث يعود تاريخ آخر إجتماع لذات اللجنة لعام 2018.
مصادر إسبانية، كشفت أن بيدرو سانشيز سيرافقه عدد من وزراء السيادة، خاصة وزير الخارجية ووزراء التجارة و الصناعة والصيد البحري والثقافة وكبار المسؤولين الأمنيين، للقاء نظرائهم المغاربة.
وتضيف المصادر نفسها، أن سانشيز إختار بعناية الوزراء الذين سيرافقونه ضمن الوفد الحكومي الإسباني.
اللجنة العليا المشتركة المغربية الاسبانية، حسب ذات المصادر، ستنعقد بداية نونبر المقبل، على بعد يومين من القمة العربية بالجزائر، التي جمدت علاقاتها الدبلوماسية مع إسبانيا و قطعتها مع المغرب.