المحجوب وابن حساين
في إطار تأهيل عدد من المدارات السياحية بمركز شلالات اوزود جماعة ايت تكلا باقليم ازيلال ، قام عامل اقليم ازيلال السيد محمد عطفاوي رفقة الكاتب العام لعمالة ازيلال السيد حلويت عبد اللطيف ، ورئيس جماعة ايت تكلا السيد خالد الجليدي ، قائد قيادة ايت تكلا ، صباح يوم الأربعاء 11 يناير 2023 ، بزيارة تفقدية لمختلف المدارات السياحية بمنتجع السياحي لشلالات اوزود ، حيث تم الاطلاع على المدارات السياحية قصد تاهيلها وصولا بعد قطع ازيد من اربعة ساعات مشيا على الأقدام الى ملتقى الويدان ، واد اوزود واد العبيد .
وكانت هذه الزيارة لمركز اوزود ، مناسبة للتجاوب المباشر مع متطلبات الحرفيين ومهنيي القطاع السياحي وملتمساتهم حيث وعدهم بتحقيق مطالبهم و رهانات القطاع وسبل تعزيز واستدامة الدينامية السياحية بمركز شلالات اوزود .
– استثمارات سياحية مهمة في الافق لتعزيز البنيات التحتية السياحية* .
* تركيب القاطرة المعلقة ويشيع تستميتها بـ «التلفريك» أو «التيليفيريك» وهي وسيلة النقل تعمل بالكهرباء
* قرب اطلاق مشروع تهيئة الموقع السياحي لشلالات اوزود ، بتكلفة مالية تقدر ب 14.5مليون درهم ، بدعم من مجلس جهة بني ملال خنيفرة
* تأهيل المدارات السياحية بمركز شلالات اوزود
* تأهيل عدد من المقاهي والمطاعم بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
– مشاريع سياحية مهمة تروم توفير خدمات سياحية تنسجم مع متطلبات الزبناء المغاربة والأجانب ، وتوفير ظروف ملائمة ومريحة للإقامة من خلال تأهيل المدارات السياحية ومركز أوزود.
– رئيس جماعة ايت تكلا ، خالد الجليدي ، قال أن زيارة عامل اقليم ازيلال ، تأتي من أجل إعطاء انطلاقة جديدة لمركز شلالات اوزود ، “كخارطة الطريق الجديدة للسياحة الجبلية ” ، قصد تاهيل الموقع السياحي لاوزود ، رهان جهوي لانه يعطي اشعاعا للجهة ككل كواجهة سياحية عالمية تستقطب كل الجنسيات مشددا على ضرورة تضافر جهود جميع المتدخلين لتاهيل كل المدارات السياحية المكونة لاوزود .
– هذا وقد استحسنت الساكنة ومعها حرفي ومهنيي مركز اوزود ، هذه الزيارة للمنطقة التي اعتبرها بالسابقة من نوعها لمسؤول إقليمي.
وظل امحمد عطفاوي عامل اقليم أزيلال طيلة السنوات التي قضاها بأزيلال يحضى باحترام الناس و متابعيه فهو من طينة اولاد الشعب الذين كونوا أنفسهم بأنفسهم و تسلقوا درجات الترقي بحب الناس و التعامل معهم سواسية.
وهو الذي قضى ليلة باردة ثلجية داخل سيارته يتفقد أحوال الساكنة و هم نيام بالجماعة الترابية زاوية احنصال و هو الذي خرج من مكتبه زمن كورونا و زار أنزو و بين الويدان حيث انتشرت العدوى و ساعد الناس في أزماتهم .
وفي الوقت الذي كان الناس يتحدثون عن أبريد و امان في إشارة للمسالك و الماء و كثرت المسيرات لم تمض الا سنتين حتى تغلب على المشاكل بدأ التفكير في مشاريع كبرى مثل تأهيل المراكز الصاعدة و نواة جامعية و ملحقة لمهن التربية و التكوين و ملاعب القرب و مراكز تصفية الدم و…منجزات لن ينساها الصغير و الكبير بأزيلال و مازال عامل الإقليم يبدع و يهندس و يترافع من أجل ازيلال ذات جمالية أكبر و خير دليل انطلاق مشروع تأهيل أزيد من 23جماعة ترابية مطلع هذه السنة .