قبل كورونا و مابعدها ، ولا جديد يذكر ، المطالبة بإحداث مؤسسة تعليمية بحي كنون بالنخيل ، تبقى مجرد آماني لم تتحقق ، تم إختيار البقعة المخصصة ولم يتم بعد إعطاء الانطلاقة للدراسة ، مرت حوالي سنة و نيف على وعد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بمراكش من أجل التسريع في إخراج حلم المؤسسة لأرض الواقع.
كل يوم تأخير تزيد من متاعب الساكنة و فلدات كبدهم ، في التنقل اليومي بين المؤسسة التعليمية المتواجدة بحي بلبكار بمقاطعة جيليز و حي كنون ، حيث يفصل بينهما الطريق تشهد كثافة في السير و الجولان بالإضافة لضعف الإنارة .
كل هذا يساهم في تعرض العديد من التلاميذ لحوادث السير ، و تكريس الهدر المدرسي بالحي ، حيث يسجل كل سنة زيادة في عدد المغادرين و المغادرات الاقسام الدراسية ، كل هذا دفع بالسيد عبدالله السنامي مستشار بمقاطعة النخيل إلى طرق الابواب من أجل هذا المطلب ، و لعل آخر باب تم طرقه هو وزارة المكلفة بالعلاقة مع البرلمان ، حيث كان له لقاء مع السيد الوزير مصطفى بيتاس الناطق الرسمي باسم الحكومة.
فما الذي يؤخر إخراج المدرسة الإبتدائية بحي كنون الى الوجود ، و من يعرقل هذا الحلم الذي طال انتظاره.