أروى بريس
أكد مركز الدراسات الإسبانية-المغربية أن المساعدات الإنسانية التي تم توجيهها عن طريق البر لفائدة السكان الفلسطينيين في غزة ومدينة القدس الشريف، بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، تجسد مرة أخرى الالتزام “الثابت والمستمر” لجلالة الملك والشعب المغربي قاطبة لفائدة الدفاع عن مصالح الفلسطينيين.
وقال رئيس المركز، ميغيل أنخيل بويول غارسيا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن “جلالة الملك، رئيس لجنة القدس، يواصل تقديم دعمه للفلسطينيين وعمله الحثيث من أجل سلام عادل ودائم في المنطقة”، مشيرا إلى أن المساعدات التي تم توجيهها لساكنة غزة والقدس تثبت تضامن كافة مكونات المجتمع المغربي مع الشعب الفلسطيني في هذه الظروف العصيبة.
وأشار إلى أن “عملية المساعدات غير المسبوقة هذه، وهي الأولى عن طريق البر منذ بدء الأعمال العدائية، تكتسي أهمية كبرى، لأنها ستساعد في تخفيف معاناة سكان غزة والقدس، لاسيما الأطفال والمسنين”.
وأكد بويول غارسيا، أن “هذا الأمر يستجيب أيضا لثوابت سياسة المملكة المغربية، التي تتمثل في دعم الشعب الفلسطيني من خلال مبادرات ملموسة على أرض الواقع”.
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس لجنة القدس، قد أعطى تعليماته السامية لإطلاق عملية إنسانية تهم توجيه مساعدة غذائية، عن طريق البر، لفائدة السكان الفلسطينيين في غزة ومدينة القدس الشريف