متابعة : المحجوب اوبن احساين
أقدمت المديرية الجهوية للتجهيز والنقل والماء على بناء حواجز حديدية ببعض المنعرجات الخطيرة موضوع حوادت سير قاتلة سابقة سجلت كنقاط سوداء بالطريق الثانوية الرابطة بين أفورار والجماعة القروية لبني عياط عبر أيت إعزة ..
ورغم المجهودات المبدولة من طرف المصالح التابعة لمديرية التجهيز والنقل والماء بني ملال خنيفرة من أجل إمتصاص وتقليص عدد الحوادت بالطريق المذكور وعلى ضفاف وادي أفورار الإسمنتي القاتل تبقى غير كافية ونسبية لا ترقى للتطلعات والإستفسارات والمطالب الملحة من الساكنة المحلية ولدى ساكنة الإقليمين الفقيه بن صالح وأزيلال الترابيين من أجل تسييج وبناء جدار آمن لمستعملي الطريق على طول الطريق الشبت وكما يسميها مستعملوا هذا المقطع بطريق الموت ، وهي المحادية لوادي أفورار القاتل بل عرفت هذه السنة جملة من الحوادت القاتلة راح ضحيتها بالحادت الأخير وفاة أربع شبان في ريعان شبابهم دفعة واحدة .. وبعدها نجى بأعجوبة جندي سابق رفقة بنتاه وزوجته بعدما أنتشلت المصالح الأمنية سيارته بعد خروج العائلة من زجاج السيارة والسباحة بالمياه الشديدة البرودة ..
وفي سياق متصل ، تبقى الحواجز المبنية من طرف المديرية الجهوية للتجهيز والنقل والماء على ضفة وادي أفورار أزيلال والطريق الثانوية الرابطة بين الجماعة القروية لأفورار وبني عياط غير كافية بطريق الموت التي لازالت تحصد المزيد من الضحايا خاصة في صفوف اليافعين من الشباب .