فوزية أمان – أروى بريس
السيد بيضوض من وجهة نظري لا يختلف عليه إثنين، حالة استثنائية لم أرى لها مثيييييل في السنوات التي عشتها في برشلونة_إسبانيا ولا زلنا نتحصر على مغادرته لحد الآن، لأنه أعطى وطبق بالحرف معنى سياسة القرب من الجالية كما أمر بها سيدنا الله ينصرو، وكما قلت لكل طريقته في العمل ولا يجب أن نضيق الخناق على أي موظف ديبلوماسي في عمله، المهم والأهم هي أن تكون خدمة الجالية من أولويات ممثلي الديبلوماسية المغربية ببلد الإقامة، أنا شخصيا كنت مقاطعة للقنصلية سابقا (لأسباب في طريقة التسيير والإحتقار الذي كان يلاقيه المهاجر المغربي عند ولوجه باب الإدارة) وأي إجراء له علاقة بالباسبور كنت أقوم به في المغرب، عندما بدأت في الإشتغال مع القاصرين سابقا والبالغين الآن، كان لا بد من الإحتكاك بالإدارة المغربية هنا، ومن حسن حظي وجدت أنذاك السيد بيضوض الوطني وأشدد على هذه الكلمة وطني حتى النخاع الرجل الطيب الخدوم أول من فتح باب مكتبه للجالية وللصغير قبل الكبير يستقبل القاصرين ويتكلم معهم ويوصيهم، يقضي مصالحهم حسب الإمكانيات المخولة له، قام بالكثييييير من التغييرات الإيجابية في مدة وجيزة 👏👏👏
السيدة سلوى بشري القنصل العام بطراغونة أيضا وطنية، خدومة، قمة في الإنسانية، مثلت المرأة المغربية أحسن تمثيل، أعطت مثال يقتدى به عن المرأة المغربية الديبلوماسية بإسبانيا، وكان لها السبق في الكثير من المبادرات والأعمال الإجتماعية والإنسانية لصالح الجالية وخصوصا الشباب ،مثل هذه الأشياء ترفع من قيمتنا نحن كجالية عندما نحس أن بلدنا يرافقنا أينما حللنا وارتحلنا، نتمنى من كل موظف ديبلوماسي أن ينهج سياسة القرب من الجالية وأشدد خصوصا مع الشباااب، كلنا نعرف وضعيتهم المزرية هنا، على الأقل أن تكون الإدارة المغربية مسهلة لهم إجراءات الوثائق الثبوتية ل هي حق من حقوقهم، وأن لا يكونوا في الشارع نكرة، وهذا ما يجب أن تراقبه الجالية وليس كؤوس الشاي وكعب لغزال وشكون عرض على شكون لنتجاوز هاته الأشياء را أصبحنا مثال خايب للجيل القادم تحياتي.