أروى بريس/ وكالات
تجاوز إجمالي حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا حول العالم حاجز 557.8 مليون حالة، بحسب آخر الإحصائيات العالمية الصادرة صباح اليوم الاربعاء.
وأظهرت أحدث بيانات جامعة « جونز هوبكنز » الأمريكية، أن إجمالي الإصابات بلغ 557 مليونا و 808 ألف حالة.
كما أظهرت البيانات أن إجمالي الوفيات الناجمة عن الفيروس ارتفع إلى 6 ملايين و 356 ألف وفاة.
وأوضحت البيانات المجمعة أن إجمالي عدد اللقاحات المضادة لكورونا التي جرى إعطاؤها في أنحاء العالم تجاوز 11 مليارا و 777 مليون جرعة.
بدوره أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبريسوس، امس الثلاثاء، أن فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) لا يزال يمثل “حالة طوارئ صحية عامة ذات اهتمام دولي”.
جاء ذلك في بيان إثر الاجتماع الدوري للجنة الطوارئ الصحية التابعة للمنظمة لتقييم الوضع الوبائي في العالم ومستوى خطورة الفيروس في ضوء المعطيات المتوافرة حوله من معدلات الإصابات والمتحورات الجديدة التي انبثقت عنه.
ونقل البيان عن مدير الطوارئ بالمنظمة، مايكل رايان، قوله إن الوضع الوبائي العالمي الحالي لهذا الفيروس التاجي مثير للقلق، حيث زادت حالات الاصابات به بنسبة 30 بالمئة خلال الأسبوعين الماضيين، لاسيما من قبل المتحورين (بي ايه 4) و(بي ايه 5) من سلالة (اوميكرون)، وذلك بالتزامن مع رفع تدابير الصحة العامة والاجتماعية.
وأضاف رايان ان هذه الزيادة في حالات الاصابات ترجمت إلى ضغط على النظم الصحية في عدد من الدول، فضلا عن تحديات إضافية تواجه الاستجابة المستمرة للفيروس مثل التغييرات الأخيرة في سياسات الاختبار التشخيصية التي تعيق اكتشاف الحالات ورصد تطور الفيروس وعدم المساواة في الوصول إلى اللقاحات والعلاجات.
وشددت لجنة الطوارئ على الحاجة إلى الحد من انتقال الفيروس، وذلك عبر الاستخدام المسؤول والمتسق والمستمر لتدابير الحماية على المستوى الفردي لصالح المجتمعات ككل، بالإضافة إلى التعديلات المستمرة في الاختبارات التشخيصية والوقاية ومتابعة حالة المصابين.
وأعربت اللجنة عن قلقها إزاء التغييرات الجارية التي لوحظت في مختلف الدول في ما يتعلق بالتراجع الحاد في الاختبارات التشخيصية، ما أدى إلى انخفاض تغطية مراقبة انتشار الفيروس ونقص تمثيل التسلسلات الجينية للفيروس.
وأكدت أن وبائيات عدوى الفيروس أصبحت غير قابلة للتنبؤ، حيث يستمر الفيروس في التحور من خلال الانتقال المستمر.
وطالبت اللجنة الحكومات بضرورة تعزيز الاستجابة الوطنية للجائحة من خلال تحديث خطط التأهب والاستجابة الوطنية بما يتماشى مع الأولويات والسيناريوهات المحتملة الموضحة في خطة منظمة الصحة العالمية للتأهب والاستعداد والاستجابة الاستراتيجية لسنة 2022.