يونس لقطارني – اسبانيا
هنا سأنطلق من خطاب صاحب الجلالة محمد السادس أيده الله الأخير لثورة الملك والشعب الخاص بمقتطفات هامة، تتعلق بالجالية المغربية وإشراكها في مسار التنمية وفقا لما تتوفر عليه من كفاءات عالية وعالمية في مختلف المجالات العلمية والإقتصادية والسياسية والثقافية والرياضية وغيرها انطلاقا مما جاء فيه: «.. أما في ما يتعلق بإشراك الجالية في مسار التنمية، والذي يحظى بكامل اهتمامنا، فإن المغرب يحتاج اليوم، لكل أبنائه، ولكل الكفاءات والخبرات المقيمة بالخارج، سواء بالعمل والإستقرار بالمغرب، أو عبر مختلف أنواع الشراكة، والمساهمة انطلاقا من بلدان الإقامة.. فالجالية المغربية بالخارج، معروفة بتوفرها على كفاءات عالمية، في مختلف المجالات، العلمية والإقتصادية والسياسية، والثقافية والرياضية وغيرها. وهذا مبعث فخر للمغرب والمغاربة جميعهم، وقد حان الوقت لتمكينها، من المواكبة الضرورية، والظروف والإمكانات، لتعطي أفضل ما لديها، لصالح البلاد وتنميتها.»
محمد ابن المجدوب الحسني ، واحد من الكفاءات المغربية المقيمة في اسبانيا ، الدي جعل من الاشتغال على قضايا الوطن في بلاد المهجر هدفا يسعى إلى تحقيقه من خلال عمله الدؤوب والجاد وانخراطه في العديد من الأنشطة السياسية الاشعاعية للحزب الاحرار باسبانيا.
ومن أجل تعزيز وتطوير سبل انخراط مغاربة العالم في العمل السياسي خارج بلدهم المغرب التحق محمد ابن المجدوب الحسني بقناعة تامة بحزب التجمع الوطني للأحرار منذ تأسيس فرعه في اسبانيا حيث كان من الأعضاء المؤسسين.
و يعبر السيد محمد عن ولوجه الساحة السياسية و الانخراط في مشروع مغرب أحسن، اخترت الحزب لأنه يراهن على الكفاءات و انا كإطار في الجهة 13 من مغاربة العالم مستعد للإعطاء و المساهمة بتجربتي المتواضعة لما فيه خير لبلادنا و استنادا للخطاب الملكي الاخير بمناسبة الذكرى 69 لثورة الملك و الشعب.
استطاع محمد ابن المجدوب الحسني، الدكتور البيطري والمتحرك ضمن دواليب التدبير كمدير القسم البيطري و التغدية الحيوانية بشركة اسبانية، فرض اسمه كأحد الكفاءات المغربية بالخارج ، ما خوله خلال سنة 2008 ليكون مديرا عاما للشركة بيطرية للتصدير اعترافا بمكانته العلمية وأهليته لتقديم خبرته من أجل خدمة بلده، وهو الذي سبق أن نال جوائز عدة عن نشاطه العلمي.
تعيين محمد ابن المجدوب الحسني مديرا لشركة “بيطرية اسبانية”، يعد بحسب متتبعين لمسار الرجل، اعترافا حقيقيا بالكفاءات المغربية ، لكنه أيضًا اعتراف واشادة حقيقية بمحمد ابن المجدوب الحسني.
كان محمد ابن المجدوب الحسني حيث ماحل عونا لأبناء وطنه وسفيرا يمثل القيم الأصيلة والأخلاق الرفيعة التليدة لهذا المنصب .
إن إتاحة الفرصة أمام الكفاءات الوطنية و إشراك محمد ابن المجدوب الحسني و أمثاله في تسيير البلد من شأنه النهوض بالوطن .