يونس لقطارني
وصف المغاربة الغاضبين، تصريحات ماكرون الأخيرة، بالشكل الجديد للخطاب الاستعماري، مستغربين كيف لرئيس دولة استعمارية نائية، يلقي خطابا من أجل الشعب المغربي، مشيرين إلى أن الشخص الوحيد الذي يسمعون خطاباته بكثير من الاهتمام و الجدية، ويقتنعون بها، هي خطابات جلالة الملك محمد السادس حفظه الله.
واستنكر المغاربة داخل وخارج أرض الوطن، في ردود مختلفة عبر مئات التدوينات والتغريدات، كيف يحشر ماكرون نفسه في شأن داخلي ومسألة سيادية للمملكة، متسائلين عما إذا كان هذا الرئيس الفرنسي قد بات يحن إلى عهد الاستعمار، بطريقة ضمنية.
وتساءل المغاربة، من أنت، من تكون يا ماكرون، حتى تحاول أن تفرض على المغاربة رأيك، وتضمن لبلادك موطئ قدم في المغرب بعدما أدت سياساتك إلى نفور كبير للمغرب والمغاربة من فرنسا، التي كانت تجمعها علاقات شراكة وتعاون وصداقة قوية جدا، عبر عقود من الزمن.