بقلم – صموئيل نبيل أديب
المستشار الإعلامي
محبة الله
-ﻛـﻴﻒ ﺣـﺎﻟُـﻚ؟
ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﺍلله.. ﺇﻥ ﺑﺴﻂ ﻓﻬﻮ ﺭﺣﻤٰﻦ ، ﻭﺇﻥ ﻗﺒﺾ ﻓﻬﻮ ﺭﺣﻴﻢ.
– و أن جزاك بعدله؟
لا اعرف.. انظر خلفي فلا أجد شيئا يستحق أن أقف به أمامه . و لكني اسعى نحو الأفضل… ربما أفعل صلاحاَ مره يجعله سعيداً بي..
– اتظنه ليس سعيداً؟
انا اثق في رحمته … هو الوحيد الذي رأى ضعفاتي وظل يعطيني الفرصة للتوبة يوما بعد يوم
– و العمر الذي مضى؟
لا استطيع تغيره .. اتعرف .. كل يوم اقول سأتغير سأتعلم سأحاول .. تـغيرت نـعم و لكن لست كما اتمنى.. تغيرت احيانا للأسوء … فبراءة الطفل جرحتها شرور الحياة.
و لكنه لا زال في داخلي.. تدفعنى
بقايا براءته إلى ان اكون افضل
فأنا لازلت طفلا في داخلى
طفلاَ في ثيـاب رَجلٌ كـبير…