يونس لقطارني
لست من المبطلين والهتافين ولا من المداحين للأشخاص، مهما علت رتبهم أو مهما كانت مناصبهم، فانا عندما أكتب عن هذا الرجل الرائع ليس لي مصلحة شخصية فأنا لا أدّعي أنني أعرف عن هذا الرجل كل شيء حتى أكتب عنه كل ما يستحقه، لكنني أكتب ما رأيت في شخصه وشخصيته وأقول فيه كلمة حق يجب عليّ أن أقولها رغم انه لا يحب أن يمدحه احد فهو يعتبر أن واجبه الديني والأخلاقي والوطني هو الذي يدفعه لعمل الخير وحماية الوطن .
قائد وقور شهم ،متواضع متخلق وصادق ، «إنسان» قيادي صارم وفذ، كلمة حق نقولها لله وللتاريخ والأجيال القادمة ان هذا الرجل كالشمعة التي تحترق لتضيء للآخرين دروبهم هكذا هو السيد، عبد اللطيف الحموشي الذي يعمل ويكد ليل نهار دون ملل متحملآ كل المشاق والإرهاق والتعب ليخدم الجميع.
رجل لم يستغل منصبه ليجني الأموال وليبني الفلل والعمارات وليفتح الحسابات والأرصدة في البنوك ،بل استغل منصبه ليخدم الناس ولكي يحقق كل آمالهم وطموحاتهم واستطاع أن ينجز ذلك الحلم في فتره وجيزه لم تكنَ في حسبان أحد.
يوما بعد يوم يثبت أنه رجل في زمن الرجال فيه قلة وانه رجل المهام الصعبة .
يوما ما سنصل ونعلن ميلاد الإنسانية بلغتها وقيمها ومبادئها…
دمت أيها الرجل المخلص والشهم ذخرآ لمجتعك و أهلك ووطنك و ناصرآ لهم وأعانك الله على المسؤولية فأنت من علق عليك الجميع آمالهم وطموحاتهم في توفير السلام والامن والامان للوطن ..حفظك الله وأعطاك الصحة والعافية.